المشاركات

واجب رد السلام

  الذي يظهر أنه إذا سلّم وقصدَك بالسلام – تَعيَّن ردّ السلام ، لقوله تعالى : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) قال البغوي في تفسير الآية : واعلم أن السلام سُنة ، ورَدّ السلام فريضة ، وهو فرض على الكفاية ، فإذا سَلَّم واحد من جماعة كان كافيا في السُّنَّة ، وإذا سَلّم واحد على جماعة وَرَدّ واحد سَقَطَ الفَرْض عن جميعهم . اهـ . وقال القرطبي : فَفِقْهُ الآية أن يُقال : أجمع العلماء على أن الابتداء بالسلام سُنّة مُرَغّب فيها ، ورَدّه فريضة . اهـ . أما إذا سلّم وقصد العموم ، وردّ شخص واحد كَفَى .     قال عز من قائل :النساء (آية:86): واذا حييتم بتحيه فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا هنا نلاحظ يا إخواني كلمة او ردوها فهذا امر واجب برد السلام ولتأكيد ما آستنتجته قمت بالبحث لكي أنقل لكم التفسير الصحيح فأتعلم معكم معنى هذا الامر فوجدت التالي من تفسير ابن كثير رحمة الله عليه وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ رَجُل عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ قَالَ :  السَّلَام تَطَوُّع وَالرَّدّ فَرِيضَة . وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ هُوَ قَوْل ا

من فاتته صلاة الجمعة كيف يصليها؟

السؤال: إذا فات الرجل في سفره صلاة الجمعة؛ فهل يصلي ركعتين جمعة أو يصلي أربع ركعات ظهرا؟ الجواب:  جمهور العلماء على أن من فاتته صلاة الجمعة في الجماعة صلاها ظهرا، فإن كان مسافرا سفرا تقصر فيه الصلاة صلى ركعتين ينوي بهما الظهر، ويسر بالقراءة فيهما، وإن كان مقيما صلى أربع ركعات بنية الظهر يسر فيها بالقراءة. وخالف بعض أهل العلم في ذلك، والصواب ما قاله الجمهور؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما وقف بعرفة يوم الجمعة صلى بالناس ظهرا ولم يصل بهم جمعة، ولأنه صلى الله عليه وسلم لم يأمر سكان البادية بالجمعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. 

شَيْب في سنة نبوية

  - إذا شاب الإنسان فقدْ أعذَرَه ربُّه بإمدادِه في فسحة مِن عُمره، وقد اشتدَّ عتابُ الله عز وجل على أقوام عاشوا طويلاً، وامتدت حياتهم، لكنهم لم ينتفعوا بأعمارهم، قال الله تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} (فاطر: 37)، قال ابن كثير في تفسيره: "وقوله: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}: روي عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي جعفر الباقر، وقتادة، وسفيان بن عيينة أنهم قالوا: يعني: الشَيْب. وقال السُدي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني به الرسول صلى الله عليه وسلم". والمشيب وإن كان ظاهره الضعف والكِبَر، إلا أنه يحمل أبواباً عظيمة من الأجر، فقد جاءت الأحاديث النبوية الكثيرة في فضل الشيب، وحكم تغييره عن أكثر من عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة) رواه ابن حبان، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَنْتِفوا الشَّيْبَ، فإِنه ما من مسلم يَش

رأفة الله

نصيحة يوم الجمعة

مراتب حسن الخلق

يا من عصيت الله